تونس – اونيفار نيوز بعد أسطورة عليسة وحكاية جلد الثور أسطورة ثانية تسقط لتفند بعض اراجيف التاريخ التي تحولت مع “العنعنة”الى مسلمات وعلى راسها “فتح الاندلس على يد طارق ابن زياد وخطبته الشهيرة الكاذبة “البحر امامكم والعدو وراءكم”. حيث كشفت الاستاذة “سلوى الشرفي” في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بانه وقع العثور في شرق أسبانيا على رخامة قبر كتب عليها باللغة العربية بخط كوفي آيات قرآنية و اسم المتوفى وتاريخ الوفاة الذي حدد في سنة 648م، والحال ان التاريخ الرسمي لفتح الأندلس هو 711 م.
وما ورد في هذه اللوحة أكده ابن عذاري المراكشي في كتابه “البيان المُغرب في اخبار الأندلس و المغرب” كتبه حوالي 1312م.اذ تحدث عن آثار لوجود مسلمين في الأندلس 60 سنة قبل فتحها من طرف طارق بن زياد.
هذه الرواية الموثقة قد تنسف رواية فتح طارق بن زياد للأندلس وأسطورة خطبته الشهيرة “البحر من وراءكم والعدو أمامكم…” فقد وصل الدين الجديد إلى هناك كما وصل إلى المغرب. فسكان شمال افريقيا كانوا موجودين من قرون في ايبيريا، منذ دخول الفينيقيين الف سنة قبل الميلاد، إلى دخول قرطاج، و تأسيس قرطاجنة الإسبانية و برشلونة التي تحمل اسم عائلة حنبعل بركة. وهم يحتفلون إلى اليوم في يوم وطني بحنبعل …
واصبحت قاعدة متقدمة لامبراطورية قرطاج العسكرية خرج منها حنبعل لمحاربة روما. ورغم سقوط قرطاج إلا أن روما لم تستطع القضاء على جيناتها وهي جينات شمال افريقية. يعني بخلاصة الإسلام وصل للمغرب وكمّل لايبيريا. ونعلم الان من نتائج بعض البحوث ان طارق (إذا لم يكن أسطورة) لم يذهب لفتح الأندلس بل لنجدة احد أمراء القوط الجرمان.