تونس -اونيفار نيوز-حول كواليس الحرب على سوريا التي اشتدت عقب ما يعرف باتفاق لبنان كشف الناشط السياسي محسن النابتي أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله كان على طاولة الرئيس سوري عرض مغري برعاية امريكية اقليمية وهو وقف عبور اي إمداد لحزب الله نهائيا.بما معناه إنهاء اي وجود إيراني في سوريا .
وبالتالي الانخراط في مسار النظام الرسمي عربي ما بعد نهاية الحرب .
والاكيد ان الرئيس السوري رفض مثلما رفض سابقا بعد احتلال العراق والنتيجة كانت سرعة التحرك.
اليوم على الميدان في سوريا الموقف معقد جدا والجيش السوري في موقف دفاعي حاد وصعب .من ناحية ايران منشغلة في أكثر من جبهة وخاصة وأنه تم تحريك جماعات إرهابية في داخلها الأيام الفارطة .
روسيا في ذروة التصعيد مع الناتو وحزب الله ينتظر هجوم اسرائيلي جديد في اي وقت.وكالعادة الأنظمة الخليجية استراتيجيا مع اسرائيل .
بالنسبة للنظام المصري يعرف خطورة الموقف ولكنه نظام بائس وعاجز وغير قادر على اتخاذ قرار استراتيجي .
فيما تريد تركيا تقسيم سوريا وإقامة دويلة عاصمتها حلب موالية لها وتمنع قيام اي كيان كردي وهنا تلتقي مع إسرائيل وامريكا.
الهدف القادم هو حمص لفصل الجغرافيا السورية عن دمشق وعزل لبنان عن سوريا وقطع خطوط الإمداد والبدأ في تثبيت التقسيم بإعلان حكومة في حلب ستعترف بها تركيا وأمريكا واسرائيل أولا .وبالتالي منع سقوط حمص محدد في المعركة…
الساعات القادمة وليست الأيام محددة في مستقبل المنطقة فإما سوريا أو إسرائيل الكبرى .