
تونس -أونيفار نيوز-كشف تقرير إيطالي أن عمال ميناء جنوة اعترضوا طريق السفينة السعودية «بحري ينبع»، المحمّلة بأسلحة وذخائر يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى إسرائيل، وفرضوا حصاراً على عبورها.
وبحسب موقع Genova Quotidiana، وصلت السفينة من الولايات المتحدة وعلى متنها معدات عسكرية، قبل أن يكتشف العمال أن الشحنة موجهة لتل أبيب. نحو 40 عاملاً صعدوا إلى متن السفينة لتوثيق الشحنة، رغم محاولات الطاقم منعهم من ذلك.
وأعلن ميناء جنوة عن مناقشة مقترح لإنشاء «مرصد دائم لمراقبة تهريب الأسلحة» عقب هذا الاعتراض، فيما أكد العمال أنهم يرفضون المشاركة في أي نشاط يدعم استمرار الحرب على غزة.
يُذكر أن حادثة مشابهة وقعت عام 2019 للسفينة نفسها، حين اعترض عمال الميناء شحنة أسلحة مماثلة.
من جهته، حذر خوسيه نيفوي، زعيم التجمع المستقل لعمال الموانئ، من أن السماح بمرور مثل هذه الشحنات يجعل العاملين متواطئين في «جرائم الحرب والإبادة الجماعية» ضد الفلسطينيين في غزة.