صرح الاعلامي سفيان بن حميدة على راديو “اي اف ام” ان الانطباع الذي يعطيه قيس سعيد كرئيس للجمهورية هو عدم احترامه او عدم ارتياحه للاحزاب.
و تابع انه ظهر في شكل مسؤول غير نمطي مما يعني انه كان من المستبعد ان يعتمد في اختياره لرئيس الحكومة على الاغلبية العددية في البرلمان.
و في قراءته للمشهد اعتبر سفيان بن حميدة ان رئيس الجمهورية له رغبة في اظهار مجلس نواب الشعب و بالتالي الاحزاب السياسية المهيمنة على المشهد السياسي في مظهر سلبي و هذا حسب قوله تحضير لمشروعه الذي له وجهين اولها ان يبقى خلال بقية الفترة النيابية له الكلمة الفصل والسلطة الحقيقية و ثانيها هو الذهاب الى حل البرلمان و الانتخابات التشريعية السابقة لاوانها ومن ثمة خلق اغلبية له داخل البرلمان.