في تصريح إعلامي له الرئيس قيس سعيد ، إن عملية تجميع التونسيين يوم عيد الأضحى لتلقي التلاقيح “جريمة “.في اتهام واضح للمشيشي وحزامه البرلماني الذي يقف وراءه٠
من المفارقات ان المشيشي بدوره اتهم وزير الصحة بانه اتخذ قرارا إجراميا باعلانه عن ايام مفتوحة للتلقيح بصفة مفاجأة وهي محاولة منه للظهور بمظهر الحازم بعد ان تم تسريب صوره بإحدى النزل وهو بحالة استجمام غير عابئ بالشعب التونسي٠
للاشارة ان المشيشي أراد ان يتخلص مرة واحدة باخر وزير محسوب على سعيد ومع ذلك فان رئيس الدولة قد اكد ان ملف التلاقيح سيتم تحت إشراف المؤسسة العسكرية٠
الغريب أن رئيس الجمهورية عوض ان يدلى بتصريح حول اقالة وزير الصحة في وسيلة اعلام وطنية كما فعل الميشيشي تراءى له ان يبدي موقفه للعربية نت والحدث وهي أول مرة يدلي رئيس الجمهوية بتصريح لوسيلة اجنبية .
اسماء وهاجر