اكد الاعلامي والمحلل السياسي سعيد الخزامي ان هناك معلومات من فلسطين مفادها أنّ مقاتلين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” يتسربون إلى تونس للدعم في تنفيذ أعمال عنف وهي معلومات مؤكدة وصحيحة٠
ودعا الخزامي مؤسسات الدولة التونسية الى الجذر لوجود مخطط خارجي يهدف إلى إرباك الوضع في تونس وإفشال قرارات الرئيس قيس سعيّد تمهيدا لانقضاض حركة “النهضة” على الحكم.
من بين المعطيات التي اثارها سعيد الخزامي ان النهضة” لها سوابق في اللجوء إلى العنف، تماما مثل ما لها من الخبرة في العمل السرّي والتزوير والتسفير.
وإذ نرى كثرة ما يصدر عن قياداتها ومجلس شوراها من أحاديث مهادنات ومراجعات، فإن تحضيرها لمخطط بديل يفكّ السلطة بالدم يبدو منسجما مع حبها المعروف لمكاسب الحكم، ومع غيض أطراف خارجية لفقدانها موقع نفوذ بسقوط “النهضة”.
ما هو ثابت في تجارب النهضة والإسلام السياسي ان العنف لديهم سنة مؤكدة ويكفي الرجوع الى محرقة باب سويقة وتفجيرات سوسة للتأكد من ذلك٠
ا/ه