أكدت اليوم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بلاغ لها، رفضها الدخول في أي صراع سياسي بعد محاولة استغلال مقرها من قبل جهات مشبوهة تدعي انها تمثل حراك 25 جويلية ، و التي تحاول استغلال التحركات العفوية للشعب التونسي التي دعمتها النقابة لتحقيق غايات وأهداف غير معلومة.
موضحة أنه قد إتصل شخص قدم نفسه أنه يمثل منظمة من المجتمع المدني و طالب بتمكينهم من القاعة التي تستغلها النقابة في أنشطتها الداخلية طيلة هذه الفترة لتحقيق التباعد الاجتماعي بين موظفيها ، لكن سرعان ما كشفت النقابة هذه الجهة و حررت بلاغا في هذا الغرض.
و يذكر أن المكتب التنفيذي للنقابة إستقبال في شهر ماي المنقضي الناطق الرسمي باسم حركة حماس و الذي أثار جدلا في الساحة الإعلامية .