تونس – أونيفار نيوز شكّل أختيار الخبير في الأنتخابات والناشط المدني سامي بن سلامة لعضوية الهيئة العليا المستقلة للأنتخابات مفاجأة خاصة للذين راهنوا على أبعاده نهائيا من منظومة الانتخابات التي كان من مؤسسيها في 2011. سامي بن سلامة كان عضوا في الهيئة العليا للأنتخابات التي أنجزت أنتخابات 2011 وقد كافئت حركة النهضة وحليفيها التكتل والمؤتمر أعضائها أو بعضهم بأبعادهم وتشويههم وتنصيب هيئة موالية لها بالكامل وكان بن سلامة من أكثر الأعضاء أستهدافا لاستقلاليته وتقاطعته المنهجية مع منظومة حركة النهضة التي كانت تتحكم في كل مفاصل الدولة وخاصة في منظومة الإنتخابات وهي السطوة التي فضحها سامي بن سلامة ومازال في كل تدويناته يندد بها.
اليوم يواصل سامي بن سلامة التنبيه لمواطن الخلل والتقصير في هذه المنظومة داعيا إلى الحفاظ أولا على أستقلاليتها وعلى ضرورة توفير شروط النجاح لهاخاصة في الجانب اللوجستي رغم ما يتعرض له بن سلامة من حملة شيطنة من أنصار حركة النهضة وأنصارها من ترويكا الحكم سابقا أئتلاف الكرامة وقلب تونس او من جماعات ما يسمى بجبهة الخلاص ومكوناتها.
فإنه من خلال تدويانته يبدو مصرا على أستقلالية الهيئة حتى من أنصار قيس سعيد الذين قد يكونوا فيها. بن سلامة يبدو اليوم وكأنه حارس قلعة إستقلالية هيئة الإنتخابات و ونرجو أن لا يضطر يوما ما أما إلى الإستقالة أو إلى الصمت فسامي بن سلامة يبدو اليوم حارسا وحيدا لإستقلالية الهيئة العليا للإنتخابات.
أونيفار نيوز