فضيحة جديدة كشفها الناشط السياسي سامي بن سلامة حيث صرح ان حزب قلب تونس مجبر على التصويت لحكومة الجملي تحت طائلة التهديد بسجن رئيسه و الزج به في السجن مجددا في إشارة لنبيل القروي.
و تابع ان هذا الواقع المرير الذي يتم فيه التصويت على الحكومة بالإكراه و التهديد بعلم من رئيس الجمهورية رجل القانون و القانوني جدا و السياسيين و الإعلاميين و كل الشعب التونسي الذين اكتفوا بالصمت و مراقبة الوضع عن بعد دون ان تتحرك سواكنهم.
و مع ذلك حسب ذكره تتجرا حركة النهضة و من لف لفها عن الحديث عن الديمقراطية و الحال و انه لا توجد ديمقراطية على وجه الكرة الأرضية تسمح بهذا.
و فِي تقديره انه كان قد أشار منذ سنوات ان هؤلاء الحكام القادمين من خلف البحار مهمتهم القضاء على الثورة و اهم مكسب فيها و هو حرية التعبير و على الدولة التونسية و ان كل من يقف في طريقهم يزجون به في السجن لان العدل مضمون و الامثلة كثيرة من سامي الفهري الى القروي و غيرهم كثير بحجة الفساد في حين ان ارهابييهم احرار و فاسديهم احرارا.