علق سامي بن سلامة المحلل السياسي و العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن استعمال وزارة الداخلية للفظ “مقاتلين” و الحال و ان مضمونها ايجابي لأن المقاتل هو شخص يحارب من اجل الدفاع عن بلاده و عن قضية عادلة حيث كان عليها أن تستعمل عبارة ارهابيين اما باستعمالها كلمة مقاتلين فهي تنفي صفة الارهاب عنهم و الحال و انها تصف التنظيمات التي ينتمون اليها بالتنظيمات الارهابية.
و تابع بن سلامة أن المرحلة المقبلة هي مرحلة عودة الدعوشة بتأييد من مؤسسات الدولة التي تم اختراقها من القاعدة إلى القمة و اليوم سيكون الاختراق بالتوازي من القمة إلى القاعدة.
وا ضاف أن المعركة ستكون كبيرة و سننتصر عليهم كالعادة لكن بثمن باهض.
يذكر و ان هذا الجدل عاد إلى السطح اثر ما كشفته بعض التقارير الاعلامية عن عودة دواعش عبر مطار النفيضة الذي تم تمكين تركيا منه كهدية طبقا لتصريحات الامين العام لاتحاد الشغل الطبوبي.