تعقيبا منه على إيقاف سامي الفهري اعتبر الناشط سامي بن سلامة انه في تونس فقط قضية تستغرق تسع سنوات من تحقيق و تأخير جلسات و هو ما لم تستغرقه اكبر القضايا في العالم.
و تابع ان الإرهابي بكل خطورته لم يعش الهرسلة التي عاشها سامي الفهري و الرؤساء المديرين العامين السابقين للتلفزة التونسية.
و تساءل ما هي الخفايا التي وقفت و حالت دون غلق هذا الملف و التي هي أساسا ليست قضائية و فيها شبهة تمطيط سياسي لا سيما و ان بوبكر عكاشة اعلامي القصبة اكد ان سامي الفهري سيزج به في السجن و قد صدقت نبوءته.
و اكد ان الهدف من رمي سامي الفهري بالسجن ليس تحقيق العدالة و إنما لاجبار الاعلام و قناته التلفزية بصفة خاصة ان تنضم للقطيع و تقدس الوضع الحالي.
و كشف عبر تدوينته انه ليس من المنطقي ان يركب الغرور المنتصر لانه في الواقع هناك 4 ملايين 296 ألف ناخب لم يصوتوا لقيس سعيد… و 74.68 % من الناخبين المسجلين يعني 5 ملايين 276 ألف ناخب لم يصوتوا لأعضاء البرلمان الجديد…