أكد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الاعلام و النشر و الاتصال “أن المنظمة الشغيلة معنية بالاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019، أما عن آليات و كيفية المشاركة فإن الأمر موكول لهياكلنا، أهمها المجلس الوطني” و هو أعلى سلطة بعد المؤتمر و ينتظر أن ينعقد في منتصف 2019 اي أشهر قليلة قبل الاستحقاق الانتخابي التشريعي ثم الرئاسي.
و جاء تأكيد الأمين العام المساعد خلال إشرافه على ندوة إطارات الجامعة العامة للتعليم الثانوي بحضور الأمين العام المساعد مسؤول الإدارة و المالية ابو على المباركي و مسؤول الجمعيات و المرأة و الشباب العامل سمير الشفي و بين النقابيين من أساتذة الثانوي و سامي الطاهري، واحد منهم و ثمن أهمية القطاع قطاع الثانوي في “عمقه السياسي” و نضاله صلب الاتحاد.
سامي الطاهري بسط ضمنيا مشروع الاتحاد العام التونسي للشغل الانتخابي عندما أكد على وقوف المنظمة مع منوال تنموي عادل و مساندته للتمشي الديمقراطي و الحريات العامة و الخاصة و الوقوف ضد خوصصة المنشآت و المؤسسات العمومية و دعوته للحكومة بالضغط على الأسعار و الحد من تدهور قيمة الدينار و ألمح إلى ظهور أحزاب سياسية “وليدة ” دون برامج تذكر .
ناجح