
.بعد ان استقبلت القمة العربية الجولاني “بحفاوة”….زواج الارهاب بالأنظمة العربية الرسمية أصبح معلنا…..
حول مستجدات الاوضاع بالمنطقة العربية وسوريا بالتحديد علق المحلل السياسي سالم المرزوقي ان ما يجري اليوم هو نتيجة لزواج المتعة بين الأنظمة العربية والاخوان الارهابيين والاسرائيليين.
كان زواج هذا الثلاثي سرّا وعرفيا،يتخفى بدعم قضية فلسطين ومحاربة داعش والقاعدة.
فالقمه العربية في القاهرة التي استقبلت الجولاني الارهابي بتلك الحفاوة وتوجته رئيسا فوق العادة نزعت السرية عن زواج الارهاب بالأنظمة الرسمية وأشهرته زواجا شرعيا.
قمة القاهرة لا تستحق اجتهادا ولا تأويلا ومساحيق فهي التي منحت الجولاني صكا على بياض لإعادة مشهد الذبح والتنكيل الذي تدرّب عليه وأتقنه إبان مجازر داعش والنصره في العراق وسوريا، لكن هذه المرة في الساحل السوري وليس في الموصل أو ادلب ليكون انذارا لبقية الطوائف وبرقية تحذير للقوات الروسية تحت أسوار حميميم وبوارج طرطوس،مفادها أن سوريا أصبحت ملكية للاخوان وبحماية عربية اسرائيلية.
الثابت ان اسرائيل كانت على علم بمخرجات القمة العربية والتكليف الذي أخذه الجولاني للإفطار بدم الأبرياء من الشعب السوري.لذلك بادر بمقايضة الدروز وسكان الجنوب على حياتهم وخضوعهم لسيطرته وإلا فمصيرهم الموت على طريقه الذبح والسبي الاخوانية.
اليوم التنسيق متزامن وعالي الدقة بين فرقاء زواج المتعة مثلث الزوايا.الاخوان يقومون بأبشع المجازر والتنكيل لضمان الخضوع والاستسلام،العرب يموّلون ويمنحون الغطاء الشرعي والاسرائيلي يحتل ويهجّر ويتوسّع برضاء كل الأطراف.