تونس -أونيفار نيوز-بداية من الإثنين يعود الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي برفقة ثلاثة وزراء سابقين، على خلفية شبهات تتعلق بتلقيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة في العام 2007.
وفي هذه القضية يُشتبه في أنّ الرئيس الأسبق أبرم عبر مقرّبين منه “اتفاق فساد” مع القذافي، يموّل بموجبه الأخير حملته الانتخابية، مقابل تلميع صورته على الساحة الدولية.
وفيما يخضع ساركوزي للمحاكمة حتى العاشر من أفريل المقبل بتهمة الفساد واختلاس أموال عامة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، ويواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية (وبالتالي عدم الأهلية) لمدّة خمس سنوات.
ويمثل أمام المحكمة بسجل جنائي، بعد ثلاثة أسابيع من الحكم النهائي عليه بتهمة الفساد في قضية أخرى، وخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني مدّة عام.