تونس -اونيفار نيوز-على وقع الزيارة الأخيرة لميلوني والتي اثمرت طبقا لما اعلنت رئاسة الجمهورية عن توقيع تونس ثلاث اتفاقيات مع ايطاليا وهي كالاتي:
• اتفاق بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الإيطالية لدعم الميزانية العامة للدولة التونسية،
• اتفاقية مالية بين البنك المركزي التونسي ومؤسسة الودائع والقروض الإيطالية بخصوص دعم وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة،
• مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الجامعة والبحث الإيطالية للتعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.لكن لم نعلم الى الان ما هو المقابل؟
وعلى سبيل الذكر فمذكرة التفاهم السابقة لم تجن منها سوى الوعود فلم نر اقتصادا اخضر ولم نر تعاونا ودعما طاقيا وووو…في حين التزمت تونس بترحيل التونسيين الموجودين بطريقة غير نظامية في دول الاتحاد الاوروبي كما احبطت عدة محاولات لاجتياز الحدود خلسة واخيرا صدر قانون إنقاذ المكروبين وعليه فتونس ليست فقط مراقب حدود وانما التزمت بتمشيط المياه الاقليمية لانقاذ الحارقين بموجب مذكرة التفاهم.
وعلى كل وفي انتظار ان تكشف وسائل الاعلام الايطالية ماذا جنت ايطاليا من زيارة ميلوني لتونس؟
يمكن القول ان هاجس ميلوني هو حماية اوروبا من المد البشري الافريقي وراينا تحركاتها الأخيرة التي انتهت باتفاق مع البانيا لتركيز محتشد للمهاجرين.