احييت الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر الذكرى الثانية للعيد الوطني لالغاء الرق و العبودية في تونس الموافق ل23 جانفي من كل سنة تحت عنوان “تونس في مواجهة الاشكال الجديدة للعبودية “.
و بمناسبة هذه الذكرى افادت رئيسة الهيئة روضة العبيدي في هذا الاطار ان تونس تعيش اليوم على وقع اشكال جديدة من العبودية على غرار الايسار بالدين و اسرى الديون و استغلال الاطفال في الاجرام المنظم و تشغيل الاطفال في الاجرام المنظم و تشغيل الاطفال في الاعمال الهامشية . وقد بين تقرير الهيئة ان عدد حالات الاتجار بالبشر تفاقم بدرجة كبيرة مقارنة بالسنة المنقضية من 742سنة2017الى 780سنة 2018و1313سنة 2019.
و تابعت انه تم الاهتمام في السنة المنقضية بموضوع الفتيات اللواتي تم تشغيلهن ببلدان عربية فيما ستتولى هذه السنة الاتمام بمحتشد الرقاب وهي قضية لاتزال منشورة لدى القضاء التونسي. مع الاشارة ان الهيئة في حركة رمزية اثر تقديم التقرير توجهت الى ساحة 23 جانفي 1846بسوق البركة بالمدينة العتيقة و هو مكان بيع العبيد قبل سنة 1846للتعريف برمزية المكان وتاريخه.