تونس -أونيفار نيوز-افادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤولين أمريكيين وليبيين أن روسيا قامت بنقل أنظمة دفاع جوي متقدمة وأسلحة متطورة أخرى من قواعد عسكرية في سوريا إلى ليبيابما في ذلك رادارات اعتراضية من طراز S-400 وS-300، من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا التي يحكمها خليفة حفتر المدعوم من موسكو .
وعلى مدى سنوات، كانت موسكو تدير قواعد بحرية وجوية مهمة في مقابل الدعم الذي قدّمته لدعم بشار الأسد.ومثّلت القواعد السورية حجر الزاوية لقدرة موسكو على فرض قوتها في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث كانت بمثابة مركز لنقل القوات والمرتزقة والأسلحة.
وكانت القاعدة البحرية في طرطوس هي نقطة الإمداد والإصلاح الوحيدة للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
والآن يبدو أنّ روسيا تسعى إلى استخدام شريك قديم آخر ليبيا للاحتفاظ بنفوذها في المنطقة ودعم الوجود البحري في المنطقة، حيث توجد للولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي قواعد وسفن حربية.
وفي العام الماضي، التقى مسؤولون روس كبار مع حفتر لمناقشة حقوق الرسو طويلة الأجل في موانئ بنغازي أو طبرق، وكلاهما يقع على بعد أقل من 400 ميل من اليونان وإيطاليا، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إنّ موسكو تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستيعاب السفن الحربية الروسية.