تونس -اونيفار نيوز-حول امكانية تتبع بشار الأسد من أجل جرائم الحرب والتعذيب اكد أستاذ العلوم القانونية في المحكمة الجنائية الدولية الدكتور سلام كبه ان الكرملن اعلن منح الأسد وعائلته حق اللجوء الإنساني.
الأمر الذي لم ينتبه اليه الكثير من المراقبين في الشأن السياسي أن موسكو تصرفت بشكل قانوني بما يتوافق مع القانون الدولي الذي سوف يفرض عقوبات على الرئيس بشار الأسد. ذلك أن اللجوء الإنساني لا يحميه من المثول أمام المحاكم الدولية مستقبلا.
فلو منحته اللجوء السياسي لكان الأمر مختلفا تماما حيث لا يمكن في هذه الحالة تسليم اللاجئ السياسي إلى أي جهة أو أي دولة اخرى إلا بموافقة اللاجئ نفسه وهذا الذي ينصّ عليه القانون الدولي الخاص في الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
ولهذا الروس تصرفوا بذكاء لكي لا يقعوا بأي إشكال مستقبلا، حيث تم منحه اللجوء الإنساني فقط وهذا الذي صرح به الكرملين بوضوح..
وفي هذه الحالة يمكن لأي جهة أو شخص متضرر من الرئيس الهارب الأسد أن يرفع دعوى قضائية ضده ويطلب إحضاره الى المحكمة الجنائية الدولية.