أونيفار نيوز – شؤون دولية تواصل أسرائيل لليوم السابع والستين المجزرة في غزة والضفة الغربية وأعلن الناطق الرسمي بأسم الحكومة الاسرائيلية أن الحملة العسكرية ستستمر إلى حين أستسلام قادة حماس .
والواضح أن هذه الحرب ستتواصل إلى حين تصفية حركة حماس مهما كان عدد الشهداء الذي تجاوز 18 الف والجرحى والمشردين فهذه الحرب تريدها أسرائيل أن تكون الحلقة الأخيرة في مسار تصفية القضية الفلسطينية عشية ذكرى اندلاع الكفاح المسلح في جانفي 1965.
فقد اعتمدت أسرائيل مجموعة من الخطوات لتصفية القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وكبرى فصائلها فتح التي قادت ما سماه زعيمها الراحل ياسر عرفات بسلام الشجعان إذ تخلت فتح عن حمل السلاح بعد بيروت 1982 وأستقرارها في تونس وبعد أوسلو 1993 انتقلت إلى أريحا ورام الله وبيت لحم وغزة وهو ما يعرف بالضفة الغربية وقطاع غزة لكن السلطة الوطنية التي تقودها فتح خسرت قطاع غزة بعد صعود حركة حماس إلى الحكم وسيطرتها على المجلس التشريعي .
اليوم ترفع الفصائل الإسلامية السلاح في وجه إسرائيل وتسعى أسرائيل إلى تصفيتها نهائيا ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية لحكم غزة وهذا سيكون له ثمن باهظ أوله اندلاع صراع مسلح بين الفلسطينيين في غزة الذين لن يسلموا بحكم السلطة الوطنية الفلسطينية التي يتهمونها بالتواطئ مع اسرائيل .
ويبقى السؤال ماهو موقف حزب الله المهدد هو الٱخر بالتصفية خاصة أن أحزاب لبنانية تعتبره عبئ على الدولة اللبنانية .
الثابت أن هذه الحرب لن تنتهي ومازالت أسرائيل متعطشة للدم رغم خسائرها الأقتصادية وتوقف مرحليا على الاقل حلم ” الوطن الٱمن ” الذي تروج له الحكومات الأسرائيلية المتعاقبة !