ونس – اونيفار نيوز وسط حديث عن اختطاف السلطة من طرف القوى الغير دستورية بالجزائر يصر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تقوية الفريق المقرب منه داخل القصر بقيادة بوعلام بوعلام تحت عنوان تعيينات جديدة بمؤسسة رئاسة الجمهورية.
ويسود الاعتقاد لدى الدوائر السياسية بالجزائر أن خطوة الرئيس تبون، بتقوية دور ومهام رجل ثقته الأول بوعلام بوعلام، هدفها اساسا تحييد مسألة التحقيقات القضائية والأمنية عن التجاذبات وتصفية الحسابات السياسية التي استهدفت في بعض الأحيان مؤسسة الرئاسة نفسها.
للتذكير فأن بوعلام بوعلام الرجل القوي كان مسؤولا في إدارة شؤون مصلحة التصنت الواقعة تحت وصاية الرئاسة، والتي حاز عليها خلال حقبة الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، حين انتزع المؤسسة من جهاز الاستخبارات ووضعها تحت سلطة القضاء.
يبقى السؤال هل سينجح تبون في التخفيف من ضغط منظومة الكابرانات الحاكم الحقيقي للجزائر؟