-
مسؤولية مشتركة بين وزارة الشوون الدينية… و السلطات السعودية
أونيفار نيوز – القسم السياسي شهد موسم الحج لهذا العام مآس ترقى إلى درجة الكارثة ليس بالنسبة للحجيج التونسيين فقط بل حتى لحجيج دول أخرى وخاصة مصر والأردن وحسب شهادات بعض الحجيج وبعض المسؤولين عن وكالات الأسفار فإن التأشيرات السياحية التي منحتها المملكة السعودية أنتجت حجا موازيا للبعثات الرسمية من الدول الأسلامية فاق طاقة الاستقبال في البقاع المقدسة وهذا يمثل تجاوزا كبيرا من المملكة التي لم تراعي أمكانية المخاطر التي قد تنجر عن توافد أعداد تفوق طاقة الأقامة وأداء مناسك الحج .
ولكن المثير بالنسبة لتونس هو تجاهل وزارة الشؤون الدينية ففي الصفحة الرسمية للوزارة لا نجد إلا صور الوزير الدكتور أبراهيم الشايبي ولم تنشر الوزارة إلى حد صباح اليوم الخميس أي معلومة أو تفسير أو توضيح أو تعزية!!!!
وكأن ما حدث لا يعنيها في شيء في الوقت الذي تتحمّل فيه جزءا كبيرا من المسؤولية خاصة في توفير المرافقين بالعدد الكافي فحسب شهادات بعض الحجيج غياب المرافقين كان وراء حالات الضياع التي حدثت .
فهل يكون موسم الحج لهذا العام مناسبة لفتح ملف الشأن الديني في تونس الذي يبدو أنه مازال يعاني تبعات العشرية السوداء وحكم حركة النهضة التي جعلت من هذه الوزارة وزارة أستراتيجية بالنسبة لها لتأبيد حكمها ؟!