-
خيام التركي : رجل فرنسا بامتياز… تعلقت به قضايا تبييض أموال
تداولت بعض صفحات الفايس بوك اسم خيام التركي كمرشح لرئاسة الحكومة ومن بين الذين رشحوه حزب حركة النهضة الذي سبق ان رشحه كوزير و كرئيس للحكومة سنة 2014.
و خيام التركي هو الوجه الاخر للياس الفخفاخ و تربطه علاقة قرابة بمصطفى بن جعفر و هو قيادي في حزب صفر فاصل في انتخابات 2014 و 2019 التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات الذي فشل مرشحيه في الرئاستين بن جعفر والفخاخ و لم يفز باي مقعد في البرلمان وفي سابقة عجيبة اصبح الفخفاخ رئيسا للحكومة قبل ان يظطر لتقديم استقالته بعد ان تم نشر ملفات الفساد ليتبين ان الثوري جدا الذي جعل من مكافحة الفساد شعارا لحكومته غارق في ملفات فساد قيمتها مليارات .
الواضح إذا صح خبر ترشيح خيام التركي ان هذا الترشيح يقف وراءه مصطفى بن جعفر الذي تجمعه علاقة ود كبيرة مع راشد الغنوشي الباحث عن شخصية ضعيفة و غير نظيفة ليسهل التحكم فيها فخيام التركي متعلقة به قضايا فيها شبهات فساد مع مؤسسات عربية منها جهات اماراتية ومازالت هذه الملفات مفتوحة.
الواضح كذلك ان النهضة تبحث عن ترشيح رئيس حكومة من اللوبي الفرنسي لاقناع الجهات الفرنسية المؤثرة بأنٌها لا تعادي فرنسا التي كان موقفها من التدخٌل التركي حاسما في ليبيا ومن أذرع تركيا في المنطقة خاصة حكومة الوفاق المتحالفة مع تنظيم الاخوان في ليبيا ومن حركة النهضة في تونس إذ أن الغنوشي لم توجٌه له أي دعوة لا رسمية ولا غير رسمية منذ أكثر من ثلاث سنوات من فرنسا بما يوحي أن الموقف الفرنسي من الإسلام السياسي أو ” الديمقراطي” كما يدعيه الغنوشي تغير.
فهل يرفض قيس سعيد مرشٌح حركة النهضة وحليفها مصطفى بن جعفر رجل فرنسا الوفي ام يختار مهادنة النهضة بالموافقة على مرشحها ؟
خلال ساعات سنعرف أسم رئيس الحكومة الجديد ونرجو ان لا يكون خيام التركي !