-
السفير الأمريكي : “قراراتنا تُملِيهَا مؤسساتنا… ولا قيمة للوبيات والصفحات مدفوعة الأجر”…!!!
-
“حصيلة 10 سنوات من حكم الإسلام السياسي… سلبية…!!”
التقى وسط الأسبوع السفير الأمريكي دونالد بلوم بمجموعة من المثقفين والمفكرين والمختصين في عدد من المجالات من بينهم سناء غنيمة، لسعد الجموسي ورفيق بوجدارية إلى جانب المفكر التونسي يوسف الصديق الذي كانت مداخلته هي الأطوال و الأعمق وتفاعل معها السفير الأمريكي دونالد بلوم الذي أكد أن القرارات الرسمية الأمريكية لا تؤثر فيها اللوبيات ولا تأخذ بعين الإعتبار الصفحات مدفوعة الأجر والمواقع. و اعطى مثالا ما يقوم به رضوان المصمودي… وذكره بالإسم…!!!
…يوسف الصديق الذي كانت مداخلته هي الاعمق و الاطول و تفاعل معها السفير الأمريكي دونالد بلوم الذي اكد ان القرارات الرسمية الامريكية لا توثر فيها اللوبيات و لا تاخذ بعين الاعتبار الصفحات مدفوعة الأجر و المواقع. و اعطى مثالا ما يقوم به رضوان المصمودي ….و ذكره بالاسم…!!!
وقد كانت مداخلة المفكر التونسي يوسف الصديق صريحة و شاملة صريحة و شاملة. و قدم انتقادات لاذعة بصفة علمية و بطريقة مدعمة وواضحة تكشف اخطاء الإدارة الأمريكية الفادحة التي دعمت و ساندت الإسلام السياسي.
و ذكر الصديق أنه يلتقي لأول مرة بسفير أمريكي بالذات رغم علاقاته الوطيدة بعدد من السفراء الأجانب في تونس بسبب سياستها. وهذا لم يمنع الصديق من أنه يعشق الشعب الأمريكي ومعجب بالديمقراطية الفردية. وقد سبق له تلبية دعوات العديد من الجامعات الأمريكية أين القى العديد من محاضرات من بينها جامعة كولومبيا.
وذكر الصديق السفير الأمريكي بالمطاهرة الحاشدة التي شهدها شارع بورقيبة في نهاية الستينات بسبب زيارة نائب الرئيس الأمريكي في تونس والتي تزامنت مع المجازر الأمريكية في الفيتنام. وهي نفس المجازر التي تحدث في كل من افغنستان والشرق الأوسط وكذلك التصرفات الإسرئيلية المرفوضة.
و وجه الصديق عبر السفير بلوم رسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن و دعاه إلى وضع للخلط و سوء فهم الديمقراطية الدينية في أمريكا والديمقراطية الدينية في تونس وفي العالم الإسلامي بصفة عامة باعتبار أن الإسلام تم تجميده منذ ألف سنة ويتحكم فيه “الفقهاء” ولذلك لا بد أن تدرك الإدارة الأمريكية خطورة الديمقراطية الدينية في تونس وفي العالم العربي… ومن شأن ادراك الفرق الشاسع بينهما أن يمكن الإدارة الأمريكية من حسن فهم ما يجري حتى في افغانستان… وباكستان وكذلك إفريقيا المسلمة. فمسجد واشنطن مثلا يوجد بجانب البيت الأبيض ويشهد حوارات ونقاشات لو جرت في أحد المساجد في تونس لكان مصير اصحابها السجن…!!!
واعترف السفير أن 10 سنوات من هيمنة الاسلام السياسي في تونس افضت إلى نتائج سلبية وتبقى الديمقراطية هي السبيل الوحيدة التي تتمسك بها أمريكا التي تراقب ما يجري بكل دقة خاصة بعد منع السفر والتضييق على الحريات. وهي تنتظر حل هذه المشاكل…!!!
مراد بن سليمان