في علاقة بالحرب الاوكرانية الروسية اكد الدكتور رافع الطبيب ان المخابرات الاوكرانية انفلتت من اي كابح وبدأت تدفع لتوريط الجميع في حرب شاملة خدمة للوبي السلاح والمافيا المتحلقة حول بايدن الإبن. فتخريب جسر القرم ومحاولة التقدم نحو حدود روسيا الجديدة لاستفزاز الكرملين جعلا بوتين يأخذ قراره ببدأ الحرب الحقيقية وذلك عبر تعيين قائد جديد للعمليات في الدومباس والإذن باستعمال الأسلحة ذات التكنولوجيا غير المعلومة غربيا علاوة على الدفع بألوية مقاتلة من النخبة.
العالم يحبس أنفاسه بعد هذه التغييرات وبعد اعتراف كبرى الصحف الامريكية بتورط المخابرات الأوكرانية في مقتل الشهيدة دارين دوغين وتنصل الادارة الامريكية من الجريمة…
ولكن الأهم هو “عولمة” الصراع بعد انحياز البلدان المصدرة للنفط للموقف الروسي وترك أمريكا تواجه انفجار اسعار الطاقة داخليا وتهديد أوروبا بانهيار امداداتها وعدم قدرة صناعاتها الصمود امام شح الموارد في سوق الذهب الأسود. هي حرب الارادات… روسيا تذوق العذاب دفاعا عن عقيدتها وقد تفقد الكثير أمام الحلف الأطلسي ودوله العميلة الفاسدة، لكن، من خسر الحرب نهائيا وخرج من التاريخ، هي أوروبا…