ذكر راشد الغنوشي في حوار اجراه مع قناة فرانس 24 يوم الاثنين أن حركته تركت حكومة يوسف الشاهد تعمر “ربي يفضّلنا تركنا حكومة الشاهد تستمّر رغم محاولات اسقاطها, نعم النهضة هي من كانت وراء استمرار حكومة الشاهد و ذلك حرصا على الاستقرار ليس لنا علاقة خاصة مع الشاهد… لنا علاقة خاصة مع تونس”.
و اضاف ان الجميع اتهم الشاهد بانه دمية النهضة نتيجة دعمها له و تابع ان حزب تحيا تونس و مشروع تونس هما مشتقات من حركة نداء تونس و هي صورة من صوره و اشار الى ان قيادات هذه الاحزاب تنتقل من حزب الى اخر براحة و اعرب عن امله في توحيد العائلة الندائية لانه لا مصلحة في تمزق هذا الحزب الكبير.
و اضاف ان للنداء تجسدات مختلفة على غرار المشروع و تحيا تونس و دعا رئيس حركة النهضة الى أهمية توحيد حركة نداء تونس لما فيه من مصلحة للبلاد.
و صرح كذلك ان الحركة ستشارك في الانتخابات التشريعية و الرئاسية المقبلة مؤكدا في السياق ذاته انه لم يتم حسم الامر في كيفية مساهمة النهضة في الرئاسية و ان كانت ستشارك بمرشح نهضاوي او توافقي و تابع ان النهضة تبحث عن من اسماه ب”العصفور النادر” الذي سيترشّح للرئاسية وفق قوله.
و عن إمكانية دعم رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، ردّ رئيس حركة النهضة، ان الامر لم يحسم، بعد مشيرا الى ان الشاهد اسّس حزبه و له خطابه اليوم الخاص.
كما وصف راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ب”الظاهرة العابرة” الدالة على وجود صعوبات إقتصادية في تونس و لكنها تستغل هذه الصعوبات لخلق نوع من “النوستالجي” و الحنين إلى الماضي”، وفق قوله.
و أفاد رئيس حركة النهضة ان كل البلدان التي عاشت ثورات مرّت بمثل هذه الظواهر التي تندثر حين يعود الاستقرار الاجتماعي و الاقتصادي للبلاد، مشيرا الى ان من يتصوّر ان بن علي سيعود “واهم”.
وأشار راشد الغنوشي الى بن علي يواجه ال1000سنة سجنا ومن حق القضاء محاكمته كغيره من التونسيين .
هاجر و أسماء