صرحت المحامية ليلى حداد أن محمد الدوعاجي رئيس لجنة التحقيق في قضية مقتل 15رضيعا بمستشفى الرابطة طلب من 4 مساعدات تمريض الخضوع إلى فحص طبي يطلق عليه “un écouvillon rectal” خلافا لما راج على انه فحص شرجي و هو إجراء معمول به من طرف منظمة الصحة العالمية في المستشفيات من اجل تحديد السبب المباشر للجرثومة التي أدت إلى وفاة الرضع.
و قد تساءلت المعنيات عن سبب افرادهن بهذا التحليل رغم أنهن حلقة ضعيفة في التحقيق و ان دورهن كان مقتصرا فقط على تقديم الدواء فضلا على أن اللباس الذي يدخلن به لغرفة الأطفال معق.
و قد اتصلت المعنيات بالمحامية ليلى حداد لا ستشارتها في التصرف الواجب اتخاذه خاصة و انه حسب ذكرها فان رئيس اللجنة هددهن بأنه في حالة عدم قبولهن للخضوع للفحص فانه سيخرج للإعلام و يقول أن الرفض دليل قاطع على أنهن متورطات و قد طلبت منهن عدم الاستجابة لطلبه و الاكتفاء بما يطلب القضاء باعتبار أن هن تم الاستماع إليهن كشهود في ملف القضية.
هاجر و أسماء