تونس – اونيفار نيوزبعد ان كانت رمزا لدولة القانون والمؤسسات والقطع مع كل اشكال المحاباة.«فرنسا الجديدة» تغير من ثوابتها وتتجه لتاسيس دولة العائلة اثر تعيين رئيس الحكومة غابرييل أتال مساكنه الخاص ورفيقه الشخصي والمميز ستيفان سيجورني وزيراً للخارجية. ورغم اهمية هذا الحدث الجلل على الدولة الفرنسية مهد فلاسفة الانوار وعلى صورة فرنسا في العالم فأن وسائل الإعلام تجاهلت هذه المسالة وجعلت من تواجد رشيدة داتي الوزيرة السابقة ذات الاصول المغربية في عهد نيكولا ساركوزي ضمن الفريق الحكومي الجديد العنوان الابرز والدسم لنشرات الأخبار للتعتيم على فضيحة رئيس الوزراء الجديد.
يشار وان الكاتب العام لقصر الإليزي ألكسيس كوهلر كشف النقاب عن الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء غابرييل أتال وهي كالاتي :
– وزير الاقتصاد والمالية: برونو لومير
وزير الداخلية : جيرالد دارمانين –
وزيرة العمل والصحة والتضامن: كاثرين فوترين
وزيرة الشباب والرياضة : أميلي أوديا كاستيرا
– وزير الفلاحة: مارك فيسنو
– وزيرة الثقافة: رشيدة داتي
– وزير الدفاع: سيباستيان لوكورنو
– وزير العدل: إريك دوبوند موريتي
– وزير أوروبا والشؤون الخارجية: ستيفان سيجورنيه
– وزير البيئة: كريستوف بيتشو
– وزير التعليم العالي: سيلفي ريتيليو
– الوزيرة المكلفة بالديمقراطية والناطق الرسمية باسم الحكومة: بريسكا ثيفنوت
– الوزيرة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان: ماري ليبيك
– الوزيرة المكلفة بالمساواة بين المرأة والرجل: أورور بيرجي
الجدير بالذكر ان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد “غابريال اتال” هو يهودي مثلي ذو اصول تونسية.