في علاقة بتداعيات الحرب الاوكرانية الروسية على بريطانيا اكد الخبير الاستراتيجي الدكتور رافع الطبيب ان ما تشهده بريطانيا “العظمى” هو إيذان بنهاية قريبة لخمس قرون من الهيمنة الأوروبية وخاصة، الأنڨلوساكسونية ذات الأساسين الرأسمالي الاستعماري الاستيطاني والمسيحية بوجهها الانجيلي الپروتستانتي.
وسيكون السقوط مكلفا ودمويا وطويل الأمد، لكنه بدون رجعة. لكن الأخطر انه سقوط يلفه الإنكار ومواصلة نهج الصلف والظلم والعدوان.
في الحلقات الأخيرة، لم تجد بريطانيا التي تداعت أسس هيمنتها، سوى أحط وأتعس العملاء ليقود انحدارها،فأتت بأحد الخدم المطيعين من الهنود المغتربين على رأس حكومة الفشل الاجتماعي.
Entrer
Écrire à Manel Nouira