أونيفار نيوز – ثقافة أضطرت فرقة بلدية تونس للتمثيل إلى ألغاء عرض مسرحية مورسطان في مه رجان قصور الساف سلقطة
وهي المسرحية التي سجلت عودة المخرج البشير الدريسي بعد أكثر من خمسة وعشرين عاما من الغياب عن الركح .
رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم رفضت التوقيع على تمكين الفرقة من أستغلال حافلة للتنقل إلى سلقطة لتقديم مسرحيتها وهو أجراء معتمد منذ سنوات طويلة في الوقت الذي كان يفترض أن يتم تكريم قيدوم الفرقة ومديرها الأسبق البشير الدريسي بمناسبة عودته إلى الركح بعد أبتعاده بسبب محنة فقدانه لزوجته في حادث مرور عبثي.
رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم رفضت التوقيع على تمكين الفرقة من أستغلال حافلة للتنقل إلى سلقطة لتقديم مسرحيتها وهو أجراء معتمد منذ سنوات طويلة في الوقت الذي كان يفترض أن يتم تكريم قيدوم الفرقة ومديرها الأسبق البشير الدريسي بمناسبة عودته إلى الركح بعد أبتعاده بسبب محنة فقدانه لزوجته في حادث مرور عبثي.
هكذا كرٌمت رئيسة البلدية سعاد عبد الرحيم البشير الدريسي بعد خمسة وخمسين عاما تقريبا من أحترافه المسرح وأنتمائه للفرقة التي قدم فيها أجمل الأعمال من المعطف أولى أعماله كمخرج والخادمات والحلاج وبيارق الله وغيرها فضلا عن أعماله كممثل مع علي بن عياد ومنصف السويسي .
ألغاء عرض مورسطان ليس قرارا مفاجئا فمنذ توليه رئاسة البلدية كان الهدف الأساسي لها أغتيال الفرقة البلدية والتضييق على نشاطها في أطار تدمير حركة النهضة للعمل الثقافي والفني وتكريس مشروعها الظلامي . فمتى سيتدخل رئيس الجمهورية الحاكم الوحيد في البلاد منذ عام لأعادة الأعتبار للفرقة ولرموزها ؟