
تونس -أونيفار نيوز-حملت احتفالات ذكرى 5 أوت 1947 بصفاقس رسائل مھمة في علاقة بمستقبل الإتحاد العام التونسي للشغل و خاصة ملامح المؤتمر الاستثنائي المتوقع انعقادھ في مارس 2026. غاب الحضور الجماهيري الكثيف و ھو غياب تكرر في السنوات الأخيرة و يعكس إلى حد كبير انحسار شعبية الإتحاد العام التونسي للشغل في جھة صفاقس و في كل مناطق البلاد . في المقابل كانت ھناك اشارات مھمة في علاقة بكواليس الإعداد للمؤتمر الاستثنائي المتوقع أن ينعقد في مارس 2026. كما أشرنا منذ أيام وضع الاتحاد الجھوي للشغل بصفاقس علامة قف في وجه الأمين العام نورالدين الطبوبي حالت دونه و الإشراف على احياء الذكرى و ھو حدث لافت و يكاد يكون غير مسبوق في تاريخ الاتحاد العام التونسي للشغل.
اتساع الفجوة بين جھة صفاقس و نورالدين الطبوبي تأكد في حضور كل ” جماعة الخمسة ” و ھم أنور بن قْدور و صلاح الدين السالمي و منعم عميرة و عثمان الجلولي و الطاھر البرباري. ھذا يعني ان جھة صفاقس اختارت أن تدعم ” التيار الاصلاحي ” و خاصة أن تبني تحالفاتھا على قاعدة المعارضة التامة لنورالدين الطبوبي و جماعته و ھو ما يفسر دعوة جھة بن عروس و تجاھل جھة تونس التي تبقى أقرب للأمين العام الحالي نورالدين الطبوبي