تونس – اونيفار نيوز وضع الرئيس قيس سعيد في زيارته امس لديوان التجارة إصبعه على الداء الذي ينخر تونس منذ تسلمت حركة النهضة الحكم فقد استولت الحركة على ديوان التجارة وهو الشريان الحيوي للبلاد منذ تأسس الديوان في 1961.
فقد كان الديوان الضامن لتوفير المواد الاساسية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية مثل السكر والقهوة والعجين ورغم إسقاط ٱخر حكوماتها في جويلية 2021 ظلت النهضة تحكم من خلال اعوانها في الديوان فعطلت التوزيع وحرمت التونسيين من المواد الاساسية حتى تخلق الاضطراب في الشارع ولكن التونسيين صبروا على غياب المواد الاساسية لانهم ضاقوا اهوال حكم الإخوان .
وكشف الرئيس سعيد بالوثائق التلاعب في ديوان التجارة حتى لا يتم توفير حاجيات السوق وهو ما تسبب في ازمة القهوة والسكر والعجين .
لقد اختارت النهضة زمن الحكم مع شركائها الوزارات الاساسية للتحكم في مفاصل الدولة مثل الداخلية والاتصالات والفلاحة والتجارة والشباب والرياضة كما اغرقت الإدارة بأنصارها دون اي كفاءة وما كشفه الرئيس في ديوان التجارة هو غيض من فيض فما فعلته النهضة بتونس يحتاج سنوات لمحو ٱثاره التي دمرت البلاد وعطلت تقدمها !