أونيفار نيوز- القسم السياسي تم إعلان الحكومة الجديدة التي يرأسها كمال المدوري والتي شهدت تحويرا كبيرا بما فيها وزارتي الخارجية والدفاع والملاحظ أن وزير الدفاع الجديد خالد السهيلي وهو في الأصل ديبلوماسي وقد تم اقتراحه وزيرا للخارجية في حكومة الحبيب الجملي التي كانت أول حكومة بعد وصول الرئيس قيس سعيد إلى قرطاج لكنها سقطت في برلمان 2019 الذي كانت تسيطر عليه حركة النهضة وحليفها قلب تونس .
يشغل خالد السهيلي، الذي تم اقتراحه لتولي حقيبة وزارة الشؤون الخارجية، منصب سفير تونس بالمملكة الاردنية منذ سبتمبر 2017، وذلك بعد أن تم إلحاقه بإدارة حقوق الانسان بوزارة الشؤون الخارجية سنة 2016 وتعيينه في نفس السنة بمجلس النظراء للمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل وكذلك بلجنة القيادة المكلفة ببلورة خطة عمل وطنية لتفعيل قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالمرأة والسلم والأمن.
كما شغل السهيلي، الذي التحق بوزارة الشؤون الخارجية والمجال الديبلوماسي في اكتوبر 1994، عدة مناصب من بينها كاتب الشؤون الخارجية بإدارة التكوين والتحسين (1996/1995) ثم كاتب الشؤون الخارجية بالادارة العامة لاوروبا (2000/1997).
كما ترأس، بعد نجاحه في مناظرة الارتقاء الى رتبة مستشار الشؤون الخارجية سنة 2003، قسم الادارة العامة لأوروبا (بين 2006 و2009) وكلف بعدد من الخطط الاخرى من بينها مستشار بسفارة تونس ببوخارست ليلتحق سنة 2014 بالادارة العامة للمنظمات والندوات الدولية.
ويحمل وزير الدفاع الجديد المولود سنة 1966 بتونس، رتبة وزير مفوض.
خالد السهيلي متحصل على ماجستير في الدبلوماسية من جامعة مالطا (1997) وشهادة في ختم الدروس الدبلوماسية – بالمدرسة الوطنية للادارة والأستاذية في الحقوق من كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس وشهادة في الدراسات المتخصصة في علوم الادارة والسياسة العامة- كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية- تونس.
وشارك السهيلي في عدة دورات تدريبية متخصصة في المجال الدبلوماسي بفرنسا وسويسرا ومالطا ومصر وروما.