اونيفار نيوز – القسم السياسي لم يعرف الاتحاد العام التونسي للشغل الازمة التي يعيشها منذ مؤتمره الاخير وقد عمق المجلس الوطني في المنستير حدة الخلافات الداخلية وبرزت أصوات غير راضية عن مسار الاتحاد داخل المكتب التنفيذي نفسه .
وسيكون يوم السبت القادم فصلا جديدا من فصول ” المعارضة النقابية ” إذ دعت التنسيقية التي يقودها القيادي السابق في نقابة التعليم الثانوي الطيب بوعايشة إلى تجمع في بطحاء محمد علي لمناقشة واقع الاتحاد ومستجدات العمل النقابي .
والجديد في ازمة الاتحاد التقاء بعض اعضاء المكتب التنفيذي وبعض القياديين في اتحادات محلية وجهوية مع المعارضة النقابية ومطلبهم الاساسي مؤتمر في أقرب وقت ستكون نتائجه وأشغاله محددة لمستقبل الاتحاد فأما الوصول إلى أرضية توافق وأنتخاب قيادة جديدة تحتفظ على ” الشقف ” حسب عبارة بعض النقابيين او تفكك الاتحاد وهذا لو حدث سيفقد البلاد عنصر توازن كبير .
وفي كل الحالات ما يجب ان يتذكره النقابيون ان الازمة هذه المرة ليست من تخطيط السلطة بل هي النتيجة الحتمية لجبل من الاخطاء وضياع البوصلة في التعاطي مع 14 جانفي وتداعياته