ا لتقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس 9 ديسمبر بقصر قرطاج، العميد الصادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة و تمحور اللقاء حول خريطة الطريق في المرحلة القادمة وبيّن سعيد أن المشكل في تونس اليوم دستوري سببه دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحا ولا يمكن أن يتواصل العمل به لأنه لا مشروعية له.
وشدّد من ناحية اخرى على ان من يحترم سيادة الشعب لا يستعين بأطراف أجنبية للاستقواء بها بل أن المستقبل يحدده الشعب التونسي، و بناء المستقبل لا يكون عبر الشتم والتطاول على مؤسسات الدولة والافتراء.
كما أكّد ايضا على أنّ الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بدّ من حلّ قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته وصرح قائلا:” :”
” السيادة هي للشعب ولا بدّ من الرجوع إلى الشعب بطريقة ممكن جديدة أو مختلفة حتى لا نُضيع الوقت أكثر في وضع بعض القوانين التي سيتدخل الكثيرون وبعض القواعد التي سيعمل الكثيرون أن يمرّروها داخل نصّ دستوري يعتبرونه كالحذاء أو كالرداء على المقاس””.
هاجر واسماء