أونيفار نيوز – القسم السياسيأكد الرئيس قيس سعيد أن ما تسلمه من العميد الصادق بلعيد هو مجرد مشروع وفي هذا تأكيد ضمني على أنه لن يلتزم بهذا المشروع وسيدخل عليه الكثير من التحويرات على الأقل هذا أن لم يتجاهله تماما!
العميد الصادق بلعيد وامين محفوظ تحدثا بأعتزاز وبحماس عن مشروعهما ودافعا عنه وناشد الدكتور أمين محفوظ الرئيس قيس سعيد بنشر المشروع الذي قدمه مع العميد الصادق بلعيد والعميد محمد صالح بن عيسى وفي هذه “المناشدة” توجّس ضمني من أن يكون الدستور نسخة مغايرة ومختلفة وربما مناقضة للمشروع الذي قدم للرئيس وهذا الالحاح من محفوظ خاصة هو محاولة لتبرئة الذمة في حال صدر دستور آخر.
صدور الدستور في صيغته النهائية التي ستعرض على الشعب في أستفتاء 25جويلية قد تكون مفاجئة وستسبب حرجا كبيرا للذين وافقوا على المشاركة في اللجنة الأستشارية التي رفضها عمداء كليات الحقوق ومديرو المعاهد العليا فماذا سيفعل الذين أنخرطوا ودافعوا على مسار مشروع الدستور في صورة ما عاملهم الرئيس قيس سعيد وفق المقولة الشهيرة “شكر الله سعيكم”؟
اونيفار نيوز