
تونس – اونيفار نيوز هيمنت على شبكات التواصل الاجتماعي في تونس اليوم صورة مخترع الفايسبوك مرتديا قميصا كتبت فيه عبارة قادة جيوش روما الداعية إلى تخريب و تدمير قرطاج.
و لا شك أن زوكربيرغ يعرف جيدا ماذا يفعل و هو الذي يقف وراء اختراع الفايسبوك الذي يخضع بالكامل للعقيدة الصهيونية و الذي لعب دورا حاسما في حريق ” الربيع العبري” و يكفي التذكير بالضغوط التي مارستها واشنطن على الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لرفع الحجب الذي كان يفرضه على الموقع و نتائج ذلك .
مارك زوكربيرغ يدرك ذلك و هو ما يفرض التعامل مع رسالته ” المشفرة ” بكامل الجدية و الرد عليها بطريقة يمكن أن تعود بالنفع على تونس لأن ” مواجهة ” مخترع فايسبوك ستكون محل اهتمام كل العالم بما في ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية التي تهتم فيها عدة دوائر ثقافية و أكاديمية بقرطاج و حنبعل الذي واجه روما دون أن يدعو إلى تدميرها و تخريبها .
من المهم ، بالمناسبة ، أن تكون هذه الدعوة ، حافزا لحماية قرطاج و اثارها من التخريب و التدمير و هو أمر يطالها منذ عقود.