بقلم رتيبة شعبان*
هذه الخواطر ننشرها نقلا عن تدوينة فايسبوكية مواطنة تونسية مقيمة بمدينة طولون الفرنسية:
“و يُفْتَحُ السّتار شيئًا فشيئا …
لنتفرّج معا علي مسرحية القرن …
للكاتب : قوي خفيّة …
و المخرج : الشّعب يريد …
و الأبطال : علي كل لون يا كريمة …
بدأت المسرحية بالحلاّق و صلاة الجمعة و ربما الطّابع علي الجبين قريبا و ما خفي كان اعضم و مزّال مزّال …
لا استبعد شيئا فالشعبوية آتت أكلها و حلم القطع مع السيستام بات واقعا ملموسا بفضل الجهابذة النوابغ فلتات عصرهم شباب
العلا الفاهم الواعي المخضرم في كل المجالات …
من ناحيتي في انتظار الهجوم علي اسرائيل و خاصّة انّي سمعت انّها لا تنام الليل متأهبةً طالبة المدد من أصدقاءها قطر و السعودية و تركيا … عفوا فرنسا و أمريكا …
آه نسيت وقتاش ماشين بالله ؟ أنا جدُّ متشوّقة لأكتب علي انتصاراتكم و نكسة اسراءيل علي ايديكم … أما قبل ذلك بجاه ربي عندي طلب اتعدّاو الي فرنسا اعملو طلّة فهنا استشري الظّلم و الاستبداد…
أعطوهم درس في الديموقراطية و كذا و الشيء و شحنة من الحرّية … كذلك سمعنا انّ الفقر مستفحل في ألمانيا و النّاس تكاد تموت من الجوع و المرض اذهبوا علّموهم كيف يحافظوا علي كرامة شعبهم و يوفرون له قوته و مسكنه …
ثم لا تنسىو المرُور بقطر باركو لها ديمقراطيتها … و السعودية باركو لها منْشارها و قبّلو الحجر الأسود و اعتمرو ثم اذهبو طاهرين الي سوريا الم تقولو الطريق لتحرير فلسطين هو المرور بسوريا إذا أكملوا ما بداتموه هناك ثمّ ديراكت الي فلسطين و حرّرُوها …
فما ينقصنا في تونس شيء غير تحرير فلسطين … لقد أبهرنا العالم … ( انّّنا شعبٌٌٌ ابهر العالم )
و السؤال هنا متي تنتهي المسرحيّة و يسدل السّتار ؟”
*مواطنة تونسية مقيمة بفرنسا