تونس – اونيفار نيوز يبقى مصير انتخاب المكتب الجامعي لكرة القدم المقرر ليوم 9 مارس القادم غامضا في ظل تحول الصراع الانتخابي إلى كواليس المحاكم و ما قد يؤدي اليه ذلك من صدور حكم يقضي بايقاف المسار الإنتخابي و بالتالي تأجيل الانتخابات .
هذه الخطوة يمكن أن تكون حبل نجاة لمن ” هندس ” مرحلة ما بعد وديع الجري و لكن يبدو أنه لم يقرأ جيدا حسابات الواقع و خاصة تواصل تأثير وديع الجري الذي أخذ على امتداد 12 عاما ما يكفي من الوقت لبناء شبكة متداخلة من العلاقات و المصالح تجعله حاضرا بالغياب و هو ما تجلى في القائمات المترشحة و إلى عضوية المكتب الجامعي و أيضا في غياب استعراض التقريرين الأدبي و المالي من جدول أعمال جلسة 9 مارس الإنتخابية.
و يضاف إلى ذلك أن ” تلكؤ” وزارة الشباب و الرياضة في عرض قانون الهياكل الرياضية الجديد خلق حالة من الارتباك في ما يتعلق بالتخطيط للمستقبل صلب الوزارة لأن دخوله حيز التفيذ في الأشهر القادمة ، اذا ما كانت هناك رغبة حقيقية لتحويله إلى قانون ، يفرض إعادة النظر في كامل منظومة الجمعيات و الهياكل الرياضية .
هذه الاعتبارات إلى جانب التجاذبات للسيطرة على كرة القدم التونسية تجعل إرجاء انتخاب المكتب الجامعي لكرة القدم الحل الأفضل للجميع.