بعد مشوار من الجدل حول زيارة رئيسة الوزراء الايطالية يوم الاحد بقرطاج بدأت الخفايا تنكشف خاصة مع توقيع دول الاتحاد الاوروبي لاتفاق موحد حول الهجرة. اللافت ان هذا الاتفاق اتخذ ابعادا اقتصادية لاسيما وان ايطاليا بقيادة ميلوني ضاربت على هذا الملف حيث اشترطت لتنفيذ الاتفاق المزعوم حصولها على 20 الف يورو على كل لاجيء رفضت دولة الوجهة استقباله .
في المقابل هذه الارباح الضخمة التي ستجنيها ايطاليا موقوفة على الحصول على ضمانات وابرام اتفاقيات مع جنوب المتوسط وعلى رأسها تونس وهو ما يفسر الزيارة الغريبة لميلوني يوم الاحد واهتمامها الغير مسبوق بالشان التونسي.
يشار وان ميلوني قريبا ستنكب على فتح ملف الطاقة الذي يؤرق اوروبا والذي بدوره يفترض اتفاق ثلاثي ايطالي تونسي جزائري وهي كلها معطيات وتقاطعات مصالح توحي ان اوروبا ستضغط من اجل حصول تونس على قرض من صندوق النقد الدولي.
اسماء وهاجر