تونس – اونيفار نيوز كشف موقع «أفريكا إنتلجنس» إن واشنطن تسعى إلى تحقيق تقارب بين حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بقيادة عبدالحميد الدبيبة، والقائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، لأجل عزل مجموعة «فاغنر» الروسية لدي ليبيا.
وأوضح نفس المصدر أن «فاغنر» كانت محور زيارة مدير المخابرات الأميركية «سي آي إيه»، وليام بيرنز، إلى طرابلس في 12 يناير الماضي، مضيفا أن واشنطن تأمل في «اتفاق عدم اعتداء» يشجع حفتر على الاستغناء عن خدمات المجموعة الروسية.
وأضاف التقرير ان واشنطن تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن سيطرة فاغنر على العديد من حقول النفط، مما قد يمنح روسيا نفوذا جديدا في سوق الطاقة، كما تنتقد من وراء الكواليس القاهرة بشكل خاص التي تعد الداعم الرئيسي لحفتر ولها علاقات فاترة مع الدبيبة، وتعارض بشدة التحالف بين الرجلين».
وأوضح أن رحلة بيرنز إلى ليبيا تأتي في وقت تحاول فيه واشنطن العودة إلى البلاد، حيث تدفع إلى تعيين الدبلوماسي الأميركي كينيث جلوك في منصب المسؤول الثاني في بعثة الأمم المتحدة للدعم لدي ليبيا، كما أنه من المقرر أن تستضيف العاصمة الأميركية اجتماعا لمبعوثي الدول الفاعلة في الشأن الليبي، وكان من المفترض عقد اللقاء منتصف جانفي ، لكنه تأجل إلى فيفري.