مرة اخرى تتدخل رئاسة الجمهورية لتؤكد صحة المعطيات التي ادلى بها سعيد بخصوص اختفاء ملف ما يعرف بقضية سيارة بنت الوزير فضلا عن وجود تدليس بالمحضر وذلك اثر الجدل الذي احدثه بيان النيابة العمومية الذي حاول تكذيب الفضيحة التي اثارها قيس سعيد .
حيث افاد البلاغ ان الملف لم يكن موجودا الى حدود منتصف اليوم الأربعاء وقد تم التثبت من ذلك في اكثر من مناسبة كان اخرها ظهر اليوم لكن المعجزة تحققت وظهر الملف مباشرة بعد ان فضح سعيد كواليس محاولات التعتيم عليه حفظا لماء وجه النهضة من قبل بعض الأطراف والجهات٠
للاشارة و ان سعيد قد دعا الى متابعة هذا الملف من باب حرصه على المال العام وعلى تطبيق القانون دون تمييز او استثناء.
يذكر و ان الصفحات النهضوية و الموالية لها انتفضت بسبب دعوة رئيس الدولة الى فتح ملف الوزير النهضاوي المقال ودعته الى الاهتمام بملفات اخطر وهو ما يعني انها لا تعبا الا بالفساد “الصغير” و هي وجهة نظر جديدة في معالجة الفساد٠
ا/ه