أكدت رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر أن جرائم استغلال الأطفال والنساء في تونس تشهد تناميا خطرا وتطورا مريبا في أشكالها.
حيث بينت خلال جلسة استماع عقدتها لجنة المرأة و الأسرة و الطفولة و الشباب والمسنين بمجلس نواب الشعب، أن جرائم استغلال الأطفال والنساء أصبحت مستحدثة ومبتكرة، ترتكز على الفضاء الإلكتروني أين يقع التغرير بهذه الفئة لاستغلالها جنسيا وللاتجار بها حيث يقع يعتمد هذا الفضاء لتنفيذ جرائم بيع الرضع التي ارتفعت بنسبة 65.5 بالمائة سنة 2020.
كما اشارت العبيدي إلى أن العصابات اليوم تقوم باستغلال شبكات التواصل الإجتماعي للإطاحة بالفتيات الحوامل خارج اطار الزواج و توفير جميع احتياجاتهن من احاطة صحية مالية مقابل تنازلهن عن مواليدهن ليقع بيعهم.
مؤكدة أن الهيئة سجلت في تقريرها الأخير تناميا كبيرا في منسوب الاستغلال الجنسي للأطفال ليرتفع بأكثر من 180 بالمائة سنة 2020، علما وأن عدد الحالات لم يتجاوز 26 فقط سنة 2019.