كشف تقرير حول “الجهادية في تونس” نشرته مجموعة الازمات الدولية عن وجود تعامل سلبي وغير ناجع مع ظاهرة الارهاب في تونس في ظل ارتفاع عدد الجهاديين الذين ينتظر عودتهم من بؤر التوتر وعدم القيام بالتنقيحات اللازمة للمجلة الجزائية.
كما اعتبر التقرير ف ان تونس بلد غير امن من التطرف الاسلامي لاسيما وان اكثر من 200 تونسي اصيلي الساحل ينتمون الى المجموعات المسلحة لتنظيم القاعدة او لداعش ناشطون قد ينقلون المعارك الى بلدانهم.
واضاف ان معظم السجناء البالغ عددهم 2200 والمتعلقة بهم تهم ارهابية خطيرة سيتم اطلاق سراحهم على مدى الثلاث سنوات القادمة وهو ما سيشكل خزانا جديدا للارهاب في تونس.
الجدير بالذكر وحسب مصادر مطلعة ان جحافل الارهابيين التونسيين العائدين من ليبيا عددهم غير معلن وتحرص السلطات التونسية على التستر على الموضوع في نطاق ” سياسة اللحم النتن”.
ا/ه