تونس – اونيفار نيوز أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 9 جانفي، بمقتل 4 من ضباطه وجنوده الليلة الماضية في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إن من بين القتلى 3 ضباط من الاحتياط، مشيرا إلى أنهم لقوا مصرعهم في اشتباكات وسط القطاع وجنوبه حيث يتركز القتال بين المقاومة والقوات الإسرائيلية.
وبذلك يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم إلى 186 منذ بدء العملية البرية بغزة في 26 أكتوبر، والعدد الإجمالي إلى 514 منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
ويأتي هذا التطوّر بعد ساعات من تأكيد مصادر إسرائيلية -الليلة الماضية- مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في عمليتين للمقاومة الفلسطينية يومي الأحد والاثنين
وبخصوص جرحى جيش الاحتلال، فقد أصيب 1042 جنديا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بينهم 228 إصاباتهم خطرة. وما يزال هناك 45 جنديا منذ بدء الحرب يتلقون العلاج، وحالاتهم خطرة أيضا.
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام تابعة لاسرائيل عن أنّه سيتم الاعتراف بنحو 12500 جندي إسرائيلي على أنّهم معوقون، وهذا “في تقدير متحفّظ وحذر جدا”
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ العدد الرسمي لجرحى قوّات الاحتلال يبلغ 2300 جندي، لكن وفق الأشخاص الذين يعملون في الميدان بصورة دائمة، فإنّ الصورة “أكثر قتامةً”
ويُشار إلى أنّ المؤسّسة العسكرية الإسرائيلية تفرض رقابةً مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولةٍ منها لإخفاء ما تتكبّده من خسائر كبيرة في صفوفها خلال المعارك المستمرة والمتصاعدة مع المقاومة الفلسطينية.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها “جيش” الاحتلال أثناء المعارك البرية في محاور القتال، من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.