كتب خالد شوكات المتحول من حركة النهضة إلى البورقيبية تدوينة كشف فيها عن أصوله الأخوانية إذ هاجم الدكتورة ألفة يوسف بسبب موقفها من ردود فعل الأخوان التونسيين على زيارة الرئيس قيس سعيد إلى القاهرة وقد كشف شوكات أنه مازال أخوانيا كما كان وأن ما كان يروجه عن مراجاعاته الفكرية ليس أكثر من ترويج للوهم وهذا نص تدوينته
عندما يخيّب أحدهم أملك.. ألفة يوسف نموذجاً
أن تضج العامّة من الديمقراطية فهذا أمر يمكن فهمه أو حتّى تفهّمه، فالحريات وحقوق الانسان لم تكن يوما اولوية على اجندات عموم الناس. ما يؤسف حقّاً هو انكشاف عورات بعض النخب، خصوصا التي تزعم الحداثة منها، حتى يبلغ الإفك مبلغه بتمجيد حكم العسكر، فقد أظهرت العشر سنوات الماضية -فيما أظهرت من خور- هشاشة القناعة الديمقراطية على نحو مخجل، فبعض هؤلاء لا يجدد غضاضة في اتخاذ الطغاة والمستبدين رموزا، وبعضهم ليس لديه اي مانع في ان يكون في خدمة مشروع فاشي او شعبوي او حتى فوضوي، المهم ان يكون عدوا للنهضة، وهو لا يفرق في هذا الامر بين النهضة الاسلام، او بين الدولة المدنية والدولة العلمانية.. المداواة المطلقة تعمي الابصار والعقول.. قدر الديمقراطية ان تصنع ديمقراطيين ولو بعد حين.. وسيخيب أمل “الحداثيين المزيفين”.. الحداثة عندي هي الديمقراطية اولا..شكرا رجاء بن سلامة.. ما يزال هناك من يفرق بين الاختلاف مع الاسلام السياسي والحنين الى الاستبداد..