تشهد المنطقة بصفة عامة وتونس تحديدا تحركات ديبلوماسية تكثفت بصفة لافتة في الأسابيع الأخيرة… خاصة بالنسبة للوفود الأمريكية التي تعاقبت سواء في شكل محادثات هاتفية أو اتصالات مباشرة…!!!
وبعد الوفد الأمريكي الأخير -الأمني بامتياز- الذي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد… علمت “الوسط نيوز” من العاصمة الأمريكية واشنطن أن وفدا جديدا سيزور تونس يومي 4 و 5 سبتمبر القادم يقوده عضو لجنة الشؤون الخارجية كريس مورفي (Chris Murphy) التابع للكتلة الديمقراطية المعروفة بوصفها وراء الربيع العربي و”المساند الرسمي” للإخوان وتحديدا حركة النهضة.
واذا ما ذكر السفير الأمريكي بتونس دونالد بلوم في اخر لقاء له مع عدد من المفكرين والمثقفين أن عمليات اللوبيينغ لا تؤثر على قرارات الإدارة الأمريكية فإن هذا اللوبيينغ قد يقف وراء تكثيف ردود الفعل الأمريكية على قرارات 25 جويلية…!!؟؟
ويبدو حسب مصادر ديبلوماسية أن الوفد الأمريكي الذي سيلتقي رئيس الجمهورية قيس سعيد قد يلوح مجددا بتوقيف التعاون بين البلدين في محاولة جديدة للتراجع عن قرارات 25 جويلية الأخيرة.
فهل يخضع رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى هذه الضغوطات… أم يواصل على نفس الوتيرة كما أكد على ذلك في أكثر من مناسبة…!!!؟؟؟