يباشر اليوم لطفي الدبابي مهامه على رأس الQNB و قد سبق لمجلس إدارة الشركة التونسية للبنك أن قرر يوم 16 سبتمبر تعيين المدير العام المساعد علي الحيول في خطة مدير عام بالنيابة في انتظار تعيين المدير العام الجديد.
و يجد كذلك البنك الوطني الفلاحي نفسه في ذات الوضعية .
إذ قرر اليوم مجلس إدارة البنك تعيين المدير العام المساعد منذر لكحل في خطة مدير عام بالنيابة في انتظار كذلك تعيين المدير العام الجديد و اذا ما تفضل بعض الأطراف اللجوء إلى فتح باب الترشحات فإن المنطق و ضمان استمرارية نشاط هاتين المؤسستين يفرض الإسراع بتعيين كفاءة من داخل المؤسسة قادرة على مواصلة الإشراف ممن ساهموا بصفة فعالة و مباشرة في إعادة هيكلة البنك دون أحداث هزة لا يمكن التنبؤ بانعكاساتها السلبية خاصة في هذا الظرف الاقتصادي و الوباءي بالذات
علما وان فتح باب الترشحات الذي هو غير ضروري يتطلب وقتا طويلا يتم خلاله ضبط المقاييس و تكوين اللجنة المشرفة. فضلا عن أن التجارب السابقة أفرزت الاستغناء عن الترتيب الذي ضبطته اللجنة المشرفة على الانتداب ..!!
فلماذا كل هذا الوقت الضائع الذي قد يلحق إضرارا بنشاط هاتين المؤسستين؟؟؟