-
صراع حول الحركة الديبلوماسية السنوية للسلك الديبلوماسي
-
لماذا اقتصرت مهمة الري على مرافقة زميله المغربي من المطار إلى قرطاج فحسب…!!؟؟
مثل محتوى خطاب وزير الخارجية نور الدين الري أمس أمام لجنة الحقوق و الحريات و العلاقات الخارجية بمجلس النواب مفاجأة أثارت اهتمام المتابعين للشأن الوطني، خطاب يؤشر لتوتر يعيشه الوزير نفسه و وزارته بصفة عامة بالنظر إلى الأنتقادات التي صاحبت نشاط الوزارة في الفترة الأخيرة فضلا عن تلك الصورة “المهينة” لوزير تابع دستوريا لرئاسة لجمهورية التي تولت هي ذاتها و دون غيرها نشر تلك الصورة…!!؟؟
كل هذه المعطيات تؤكد التوتر الذي بلغته العلاقة بين رئاسة الجمهورية التي يتواجد فيها وزير الخارجية السابق عثمان جارندي كمستشار ديبلوماسي لقيس سعيد إلى جانب مديرة الديوان نادية عكاشة التي يبدو أنها في تناغم و تنسيق “مثالي” مع المستشار جارندي على حساب وزير الخارجية نور الدين الري…!!!
مصادر مطلعة أكدت ل“الوسط نيوز” جدية هذه الخلافات و لعل القطرة التي أفاضت الكأس “الاهانة” التي لحقت وزير الخارجية نور الدين الري خلال الزيارة الأخيرة لنظيره المغربي ناصر بوريطة إذ اقتصرت مهمته على مرافقة الضيف الديبلوماسي المغربي من المطار إلى قصر قرطاج… دون حضور المحادثة الرسمية مع الرئيس قيس سعيد و يبدو أن رئيسة الديوان نادية عكاشة تحولت إلى وزيرة خارجية “موازية”شأنها شأن المستشار عثمان جارندي…!!!
بل أصبحت تحضر في جميع لقاءات الرئيس سعيد و الري و ربما طلب من قيس سعيد عدم حضور مديرة ديوانها خلال اللقاءات بما أنها تتناول مواضيع حساسة…!!!
والمؤكد أن الحركة الديبلوماسية الدستورية المنتظرة في الفترة القادمة ستعمق هذه الخلافات اذ تصر مديرة الديوان على الأشراف على هذه الحركة الواسعة المنتظرة… و ذهبت إلى حد مطالبة وزير الخارجيتة بمدها ب 3 اقتراحات لكل منصب ديبلوماسيي شمله التغيير ضمن الحركة الديبلوماسية القادمة…!!؟؟