علمت “الوسط نيوز ” أن حزب قلب تونس سيطرح على الكتل الديمقراطية وهي كتل الأصلاح والكتلة الديمقراطية وتحيا تونس والدستوري الحر والكتلة الوطنية توحيد الموقف في اختيار رئيس مجلس نواب جديد والاتفاق على مرشح واحد يتم التصويت له بشكل جماعي وصياغة ميثاق تتم بموجبه مساندة الحكومة الجديدة ويكون علنيا وهكذا تتخلص البلاد ومجلس نواب الشعب من هيمنة حركة النهضة ويتوقع ان يطرح قلب تونس مبادرته قبل يوم 30 جويلية موعد جلسة سحب الثقة من راشد الغنوشي وفي حال التحاق نواب قلب تونس للمطالبين بسحب الثقة من راشد الغنوشي فسيكون من السهل جمع 109المطلوبة.
لكن الخلاف يبدو أنه سيكون حول الاتفاق على مرشح واحد خاصة أن سامية عبو وحسونة الناصفي يتنافسان على الترشح لرئاسة مجلس نواب الشعب.
فهل يتم سحاب البساط من الغنوشي بكل ما يعنيه ذلك من رمزية في المعركة الطويلة مع الأسلام السياسي ام تفشل مرة آخرى ما يسمى بالعائلة الديمقراطية في فرض مرشحها لرئاسة المجلس.