-
سفارات باريس٫ الرياض و بروكسيل معنية بالحركة
اونيفار نيوز -القسم السياسي جددت أقالة عثمان الجرندي وتعيين نبيل عمار وزيرا للخارجية الجدل حول المناصب الشاغرة في السلك الديبلوماسي التونسي وهي حالة لم تعرفها الديبلوماسية التونسية منذ الأستقلال إذ لأول مرة في عهد الرئيس قيس سعيد تبقى عدة سفارات وقنصليات تدار بموظفين وليس بسفراء ولا بقناصل وأحيانا لا يوجد حتى قائم بالأعمال.
والمثير في الأمر أن هناك سفارات كبرى ومركزية في علاقات تونس بمحيطها الإقليمي وتحالفاتها التقليدية دون سفير ولا قنصل مثل سفارتي باريس وروما وبعض القنصليات في فرنسا وإيطاليا وهو ما يستوجب بشكل عاجل تعيين سفراء وقناصل يضاف لها سفير تونس لدى بروكسال والأتحاد الأوروبي بعد أن تم تعيين نبيل عمار وزيرا للخارجية .
الديبلوماسية التونسية التي يديرها الرئيس بشكل شخصي تحتاج إلى نفس جديد واول الخطوات التي لا تحتمل التأجيل هي سد الشغور في السفارات والقنصليات عبر العالم لحشد كل الجهود من أجل الأنعاش الأقتصادي وتجنيد العلاقات مع العالم لدعم بلادنا أمام الضغوط التي تواجهها .
فهل تسرّع أقالة الجرندي و تعيين احد أبناء وزارة الخارجية وخبير بكواليس علاقاتنا مع دول العالم في تسريح الحركة الديبلوماسية.
المعطلة لأسباب لا يعلمها إلا الرئيس قيس سعيد؟
اونيفار نيوز